البريد الالكتروني
السبت و الثلاثاء و الاثنين و الخميس
09:00 صباحا - 05:00 مساءاً
هاتف
00962799215259
09:00 صباحا - 05:00 مساءاً
00962799215259
الإصابات الرياضية هي الإصابات التي تحدث عند اللاعبين أو الأشخاص أثناء ممارسة الرياضة ولكنها قد تحدث أيضا أثناء التعرض لإصابة ليس لها علاقة بممارسة الرياضة والتي قد تؤدي إلى إصابة مفصلية مشابهة للإصابات الرياضية. وقد تحدث الإصابة الرياضية إما نتيجة إصابة حادة مثل قطع الرباط المتصالب او الصليبي الأمامي أو قد تحدث بسبب إجهاد متكرر على منطقة معينة من الجسم مثل كوع لاعب التنس .
أن اصابات الركبة شائعة جدا وتحدث ايضا عند غير اللاعبين , اذا هذا الموضوع يهم شريحة أكبر من المجتمع. أكثر إصابات الركبة 70% تحدث نتيجة إصابة غير مباشرة للركبة قد تنتج عنها إصابة لجزء و احد أو أكثر من المفصل .
من الإصابات الشائعة للركبة تمزق الغضروف الهلالي ، والغضروف الهلالي هو نسيج غضروفي ليفي موجود بين سطحي المفصل يعمل على توزيع الضغط والإجهاد على السطح المفصلي حيث يزيد من مساحة الاتصال بين سطحي المفصل .
وهو جزء مهم داخل المفصل لان إزالته يؤدي إلى زيادة الإجهاد على السطح المفصلي وقد يؤدي إلى احتكاك مبكر في المفصل . من المهم هنا الإشارة إلى أن الغضروف الهلالي يحتوي على التروية الدموية في الجزء الخارجي منه (تقريبا الثلث الخارجي) أما الجزء الداخلي فيفتقر التروية الدموية وليست لديه القدرة على الشفاء في حال حدوث إصابة .
ومعرفة هذا مهم جدا في تحديد قرارنا في علاج إصابات الغضروف . فهناك أنواع مختلفة من إصابات الغضروف منها في المحيط الخارجي ومنها في الجزء الداخلي للغضروف فمثلا هناك التمزق الطولي والعمودي ، وأيضا القطري والأفقي وأنواع أخرى كما في الصورة ادناه.
تحدث عادة الإصابة أثناء ممارسة الرياضة وينتج عنها حركة دورانية في المفصل والتي قد تؤدي إلى تمزق الغضروف الهلالي ، اغلب حالات تمزق الغضروف تكون الآلام ليست شديدة وأحيانا يستطيع اللاعب إكمال اللعب ولكن يزداد الألم بعد ساعات ويرافقه تورم مفصلي تدريجي ,ثم تستمر الأعراض ويزداد الألم عادة عند الثني شبه الكامل للمفصل وقد يرافقها أعراض ميكانيكية مثل انقفال المفصل بمعنى أن المريض لا يستطيع مد الركبة بشكل كامل للحظات ثم يمدها بعد حركة معينة, وأحيانا ترافقها طقة في المفصل. وقد يحدث ارتشاح او تورم متكرر في المفصل. يتم التشخيص بإجراء الفحص السريري ويتم تأكيده بواسطة صورة الرنين المغناطيسي , حيث تظهر الصورة مكان وطبيعة التمزق وايضا وجود إصابات مرافقة.
العلاج يعتمد على عدة عوامل أهمها طبيعة التمزق ومكانه وكذلك عمر المريض والفترة الزمنية على الإصابة ،ففي الإصابات الحديثة عندما يكون التمزق عمودي وفي الثلث الخارجي من الغضروف, في هذه الحالة ينصح بخياطة وإصلاح الغضروف وعدم إزالته ، هناك طرق حديثة لخياطته وإصلاحه بالمنظار دون الحاجة إلى عمل جراحة مفتوحة للمفصل, وهناك تحديث مستمر على التقنيات المستخدمة حيث هناك خيوط خاصة لهذا الغرض.
نسبة نجاح هذا الإجراء قد تصل إلى 90% على خمسة سنوات باستخدام التقنيات الحديثة, وهي نسبة جيدة مقارنة بالنتائج السابقة باستخدام التقنيات القديمة والجراحة المفتوحة حيث كانت نسبة نجاح هذا الإجراء 70% .ولابد من الإشارة هنا إلى أن الحالات التي نجرى فيها إصلاح الغضروف تحتاج إلى برنامج تأهيل خاص ، حيث يحتاج المريض إلى استخدام العكازات وأيضا جهاز إسناد خاص للركبة وعدم تحميل الوزن على الركبة لفترة 6ــ8 أسابيع, بالمقابل, الحالات التي تحتاج إزالة جزئية للغضروف عندما تكون الإصابة في الجزء الداخلي من الغضروف تكون العملية بسيطة (10– 15 دقيقة) والشفاء منها سريع ، بحيث يستطيع المريض تحميل الوزن بشكل كامل وثني الركبة بشكل مبكر , وتكون الحاجة للعكازه فقط ايام قليلة بعد العملية ويستطيع الشخص أو اللاعب العودة إلى الملعب بشكل مبكر (3-4 اسابيع).
بحيث يكون اللاعب هدفه العودة المبكرة إلى اللعب والعودة للرياضة, ولذا يطلب من الجراح إجراء إزالة جزئية للغضروف بحيث يكون الشفاء والتأهيل سريع, وهذه ممارسة خاطئة لها الأثر الكبير على المفصل في المستقبل بسبب احتمالية حدوث احتكاك مبكر في المفصل وخاصة عند هذه الفئة العمرية ومستوى النشاط العالي, وهذا قد يمنع اللاعب من استكمال مسيرته الاحترافية ، ولكن لا شك هناك إصابات وأنواع تمزق لا يمكن إصلاحها ولهذه الحالات يتم إزالة الجزء المتمزق فقط من الغضروف .
من الإصابات الرياضية الأخرى الشائعة قطع الرباط المتصالب الأمامي للركبة ، وهو رباط موجود بشكل كامل داخل المفصل مسؤول عن الثباتية الدورانية والثباتية للأمام وهو ليس لديه القدرة على الشفاء في حال حدوث القطع .قطع الرباط المتصالب الأمامي عادة ما يحتاج إلى إصابة قوية لحدوثه وعادة ما تكون التواء المفصل _ حركة دورانية التفافية.
عادة يتم التشخيص من خلال التقييم و الفحص السريري وهو جزء مهم جدا في التشخيص وخاصة لتشخيص الإصابات المرافقة كإصابة الرباط الخارجي الوحشي والزاوية الخلفية الخارجية والتي قد لا تظهر في صورة الرنين المغناطيسي بالطريقة الروتنيه وإنما قد تحتاج مقاطع خاصة نطلبها في حال التشخيص السريري. يتم تأكيد التشخيص بصورة الرنين والتي تظهر قطع الرباط وأيضا إصابات الغضروف الهلالي والإصابات الأخرى .
في قرار للعلاج هناك عوامل عديدة وهي:
لا شك أنه يحتاج إلى زراعة الرباط المتصالب لان كل مرة يحدث فيها التواء المفصل أو عدم الثباتية قد يحدث إصابة ثانوية في المفصل سواء كان إصابة في السطح المفصلي أو في الغضروف الهلالي والذي قد يؤدي إلى احتكاك مبكر في المفصل .
لاشك أن عملية زراعة الرباط أسهل بكثير من السابق حيث نجريها بالمنظار وبتقنيات حديثة جدا منها ما يسمى تقنية العمل من الداخل حيث تجرى زراعة الرباط بشكل كامل من داخل المفصل ونأخذ وتر واحد فقط بدل اثنان وهذا يؤدي إلى آلام قليلة بعد العملية وسرعة في التأهيل حيث أن أغلب المرضى يكونون قادرين على ثنى المفصل بشكل كامل خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد العملية .
من الممارسات الخاطئة في التأهيل بعد العملية هو عودة اللاعب أو الشخص إلى الرياضة بشكل مبكر قبل استكمال برنامج التأهيل الذي بدوره قد يؤدي إلى تكرار الإصابة أو حدوث إصابة رياضية أخرى ومعدل عودة اللاعب إلى الرياضية بعد عملية الرباط من 120 ـــ 150 يوم .
من الإصابات الرياضية الأخرى للركبة ، إصابة الأربطة الجانبية فمثلا إصابة الرباط الجانبي الانسي او الداخلي وهي إصابة بسيطة إذا ما كانت منفردة وعادة يتم علاجها تحفظيا دون تداخل جراحي.
أما في الحالات التي يكون فيها إصابة الرباط الجانبي جزء من إصابة كبيرة في المفصل مثل ما يسمى(الثلاثي غير السعيد) بوجود إصابة الغضروف الأنسي وكذلك قطع الرباط المتصالب الأمامي ففي هذه الحالات قد يتم التعامل معه جراحيا ويوجد الآن طرق جراحية حديثه ، بالتداخل البسيط لإسناد الرباط الجانبي لحين الشفاء. من الإصابات الأخرى إصابة الرباط الجانبي الوحشي أو الخارجي وهي غالبا ما ترافقها إصابات أخرى في المفصل مثل إصابة الرباط المتصالب الأمامي أو الخلفي أو قد تكون جزء من خلع مفصلي .هذه الإصابة تعد إصابة شديدة في المفصل ولها الأثر الكبير على وظيفة المفصل ويتم التعامل معها في اغلب الأحيان جراحيا أما إصلاح الرباط في الحالات الحادة أو زراعة الرباط الجانبي في الحالات المزمنة .
هنا لابد من التأكيد على أهمية الفحص السريري الدقيق لتشخيص هذه الحالات مثال لحالة عالجتها كان تقرير صورة الرنين انه لا يوجد قطع في الرباط وبعد مراجعة الصور فعلا لا يوجد قطع لكن بناء على التقييم السريري الذي أظهر القطع طلب من قسم الأشعة إجراء مقاطع خاصة لصورة الرنين (بشكل مائل ) والتي أظهرت الإصابة وهذه مشكله إذا اعتمد الجراح فقط على صور الرنين دون التقييم السريري الصحيح ،وقد عالجت حالات فشل عملية الرباط المتصالب الأمامي بسبب وجود قطع غير مشخص في الرباط الجانبي الوحشي .
الآن العمليات نتجه باتجاه التداخل الجراحي المحدود فمثلا عملية زراعة الرباط الجانبي نجريها بجروح صغيرة 2 سم لكل جرح بدلا من الطريقة التقليدية القديمة وهذا يؤدي الى فرصة شفاء و تأهيل أسرع لاعب أو الشخص المصاب.
من اصابات مفصل الركبة ايضاً هي خلع الرضفه أو الصابونه:
تحدث بسبب إصابة حادة أو إزاحة جزئيه متكررة في الصابونه والتي غالبا تحدث عند النساء او البنات ويرافقها رخاوة في الأربطة وأحيانا تقوس الساق للخارج والذي يؤثر على مسار الصابون . أهم شيء بالتشخيص خاصة في الحالات الحادة هو استثناء وجود كسر مفصلي أو انفصال جزء من السطح المفصلي ، أهم وسيلة تشخيصية صورة الرنين وأيضا تظهر إصابة الرباط الجانبي الأنسي للصابونة .
00962799215259
00962777770873
عمان -شارع الجهير - مجمع القصر الطبي - خلف مستشفى إبن الهيثم.